Your Logo Text

مُظاهرة التنصير من التيارات المنتسبة إلى الإسلام في فكر د. يزيد حمزاوي –رحمه الله-
عرض وتحليل
مداخلة مقدمة إلى الندوة العلمية: "الدكتور يزيد حمزاوي وجهوده العلمية والعملية في مواجهة التنصير"
التي ينظمها  مخبر الدراسات الشرعية بكلية العلوم الإنسانية  والعلوم الاجتماعية بجامعة أبي بكر بلقايد تلمسان
إعداد: سيد أحمد مهدي
دكتوراه في العلوم الإسلامية –تخصص الفقه المقارن- كلية العلوم الإسلامية- جامعة الجزائر
إمام أستاذ رئيسي-المركز الثقافي الإسلامي لولاية البليدة

ملخص البحث
تنصب هذه الورقة على وصف تيارات منتسبة إلى الإسلام تظاهر التنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي (تيار الغلو والتطرف، التيار التجريحي الإقصائي، التيار العلماني وأصحاب الحسابات السياسوية الضيقة، أصحاب الانحرافات العقدية)، بعد لمحة عن الوعاء الفكري الإسلامي الذي ينتمي إليه الدكتور (الوعاء الفكري السلفي).
الكلمات المفتاحية: يزيد حمزاوي، مواجهة التنصير، مظاهرة التنصير، مسلمون
مقدمة:
أسست الخبرة النظرية والتطبيقية للدكتور يزيد حمزاوي رحمه الله في مواجهة التنصير لبناءٍ منهجي لهذا التخصص العلمي/الدعوي، من أركانه تحديد العوامل المعينة على انتشار التنصير، ومن ذلك التيارات الفكرية التي تُظاهرهُ وتعينه –بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر-، ومن ذلك تيارات تُنسبُ إلى الإسلام.
وقد كان لهذه القضية حظها من الميراث المحفوظ للدكتور حمزاوي رحمه الله، المبثوث في كتبه ومقالاته ومحاضراته المصورة، وهي قضية جدير بأن يجمع شعثها مما ذكر، وتذيل بتحليل يفيد من رام فيها توسعا، وهذا هو المؤمل من هذه الورقة البحثية، ذات الإشكالية الآتية:
"ما هي التيارات المنتسبة إلى الإسلام التي تُظاهر التنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي، وما كنه هذه المظاهرة وأثرها؟"
 ولا يستقيم أن يجاب عن هذه الإشكالية إلا بعد أن يحدد التيار الإسلامي الذي ينتمي إليه الدكتور حمزاوي رحمه الله، حتى يفهم منطلقه من نقد هذه التيارات.
وهذه هي الخطة المقترحة لهذه الورقة:
مقدمة: حَوت الإشكالية
المطلب الأول: ملامح الهوية الفكرية الإسلامية للدكتور يزيد حمزاوي رحمه الله.
المطلب الثاني: التيارات المنتسبة إلى الإسلام التي تُظاهر التنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي.
خاتمة: ضُمِّنت النتائج والتوصيات.
وتجدر الإشارة إلى أن مصدر المادة المعتمدة لإنجاز هذه الورقة هو مؤلفات الدكتور حمزاوي الأربعة المطبوعة ("النصرانية وإلغاء العقل"، و"الإنجيل المحرف يهين المسيح"، و"النصرانية البضاعة المغشوشة"، و"أبشروا لم يعد المسيح ابنا لله")، وكذلك جمهرة مقالاته المنشورة في موقع طريق الإصلاح، وهو الموقع الرسمي للدكتور محمد حاج عيسى، الأستاذ بجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان، وصديق الدكتور يزيد حمزاوي رحمه الله، وقد راسلته فيما تعلق بمصادرها، فأجاب أن منها ما هو من إرسال الدكتور حمزاوي نفسه، ومنها ما هو من إرسال ورثته، ومنها ما هو مأخوذ من حسابه الفيسبوكي، وقد اطمأننت إلى نسبتها إلى الدكتور حمزاوي رحمه الله، لما أعرف –شخصيا- من الصلة الشخصية والعلمية بينه وبين الدكتور حاج عيسى، مع اهتمام الدكتور حاج عيسى بتراثه العلمي –لاسيما بعد وفاته-.
وقد استعنت كذلك بمحاضراته المسجلة، وقد صفا منها من حيث الموضوع ووضوح الصوت محاضرة واحدة فحسب، والله تعالى الموفق.

المطلب الأول: ملامح الهوية الفكرية الإسلامية للدكتور يزيد حمزاوي (1)رحمه الله:
الفرع الأول: انتساب الدكتور يزيد حمزاوي إلى "السلفية" (2):
ينتسب الدكتور يزيد حمزاوي إلى الوعاء الفكري السلفي، فهو يصرح بذلك قائلا: "أما السلفيون، الذين أتشرف بالانتماء إلى دعوتهم" (3)، وهو انتساب قديم، فقد عنون لبعض المقالات في صحافة اليرموك سنة 1993 بـ"على نهج السلف الصالح"، قرر فيها الكثير من القضايا المعروفة في أدبيات الفكر السلفي (4).
بل كان له تتلمذ وتواصل وثيق بمجموعة من رموز الفكر السلفي في عصره، مثل الشيخ الألباني رحمه الله (5)، الذي ثمانية أعوام، وجالس كثيرا من العلماء والدعاة المعروفين في تلك البلدان التي زارها، من تلاميذ الألباني وأعلام السلفية في مصر.(6)
ومن المنقول عنه –كذلك-  المجادلة عن الفكر السلفي والحركة الوهابية، فقال على سبيل المثال: "وها هم اليوم يَجتمعون على اللَّمز والنَّقد والسَّبّ في الدَّعوة العالمية لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وما علموا أنَّه لولا الله ثمَّ دعوة الشَّيخ المباركة لكانوا اليوم هم وأتباعهم عبَّاد أصنام وأحلاس قبور ومسبّحين بعظام ورمم أوليائِهم الصَّالحين والطَّالحين."  (7)
وقال: "ويشير الكثير من الدعاة والمراقبين المحايدين إلى الدور الماكر لكثير من الإعلاميين الموارنة الذين دخلوا بقوة في بعض الفضائيات الناطقة بالعربية، والذين أخذوا على عاتقهم اللمز والغمز في الشريعة الإسلامية وفي الإسلاميين، خصوصا السلفيين والوهابيين". (8)
وقد وظف الدكتور حمزاوي رحمه الله بعض قضايا الفكر السلفي -لاسيما في العقيدة-  في لب تخصصه -وهو نقد النصرانية والرد على المنصرين-، كما في قضية معنى الإيمان وكونه يزيد وينقص. (9)
الفرع الثاني: ملامح "سلفية" الدكتور يزيد حمزاوي بين التيار التجريحي والتيار التكفيري
والتجاذب الفكري بين المنتسبين إلى الفكر السلفي يستدعي مزيد تتبع لملامح سلفية الدكتور يزيد حمزاوي، فتجده ينتقد التيار التجريحي الإقصائي المنسوب إلى الفكر السلفي انتقادا شديدا متكررا، فمن ذلك قوله: "نحن بحاجة إلى التعلم أكثر  بحاجة إلى التكوين المتخصص  نحتاج إلى التعاون  بين الطاقات المختلفة  والكف عن هذا التشرذم  والتمزق  الذي يشجعه أصحاب البضائع المغشوشة،  ونحن عن ذلك غافلون بل ربما فرحون بأننا نحن  عشرة أو مائة شخص هم أصحاب الطائفة المنصورة والفرقة الناجية  وغيرنا أصفار عريضة أو صفوف من المبتدعة". (10)
وقال: "..وبمناسبة ذكر "التمسخير"!! فإن بعض مجالس أهل السنة غالبا ما تكون عامرة بالجمهور إذا حشاها المدرسون والشيوخ بالرد والرد المعاكس على أهل السنة من أمثالهم، أما إذا كان الموضوع هو الصليبيون أو الصهاينة أو العلمانيون أو الملاحدة وغيرهم من الشياطين... سرعان ما تنفض المجالس، بل لا تنعقد إلا بشق الأنفس، ولا يحضرها إلا القلة التي سَلِمت من ذلك الداء... وغالبا ما تتحول مجالس الرد على أهل السنة إلى مخالفات شرعية مفضوحة، لا ينال أعداءَ الدين منها شيء من شرها، والأدهى والأمر أن بعض أولئك الشيوخ يستدرجهم الملتزمون ظاهريا لعقد تلك الدروس دفاعا عن دين وسنة ومنهج سلف كما يزعمون، حتى بات بعضهم أشبه ما يكون مقدما في برنامج ما يطلبه المستمعون بدل ما يطلبه رب العالمين... هي إذن دروس على قد المقاس أودت بالأمة إلى الإفلاس.
ألا نخجل نحن مَن ندعي التتلمذ على كتب ابن حنبل ومالك والشافعي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم... لما تتحول مجالسنا العلمية الشرعية إلى مجالس لغو، ونصير نحن أصحابها أشبه بالعجائز "السَتُوتات" اللائي يجلسن على عتبات بابهن لتجريح الجارة التي تسكن بالبيت المقابل!!!!؟" (11)
وله –كذلك- نقد شديد لاذع للتيار السلفي التكفيري، قال: "حتى أن بعض الدول الأوروبية تخشى أن يصير المسلمون بعد عقدين أو ثلاثة أكثرية مواطنيها، إلا أن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن،  فبعض خبثاء العرب وجهلاء المسلمين يمكرون لإيقاف عجلة الإسلام في الغرب بأعمال إرهابية دسيسة خسيسة، لا تفيد الإسلام في شيء، وإنما هو سلاح الشيطان الذي ابتكرته قوى معادية للإسلام، بمساعدة الأغبياء والحمقى والمرتزقة المنتمين زورا إلى الإسلام، وإلا فليخبرني من يساند تلك الأعمال كيف تخدم الإسلام والمسلمين؟ فيم يخدم الإسلام تفجير في مترو لندن أو مدريد أو باريس؟ فيم يخدم المسلمين تفجير طائرة أو باخرة  أو سيارة؟ لقد خدمهم بأن منع الدعوة الإسلامية الوسطية وحاصرها، لقد خدمهم في إغلاق المشاريع  الإسلامية الناجحة والجادة، لقد خدمهم في خنق المؤسسات المالية الإسلامية، لقد خدمهم في شل العمل الخيري والإغاثي". (12)
وإذا علمنا مجافاته للتيارين التجريحي والتكفيري من السلفية، فهو في نضجه الفكري الذي يظهر في مؤلفاته ومقالاته الأخيرة ينتقل من سلفية ملتزمة بمنهج الشيخ الألباني تؤثر الجانب العلمي على الجانب الحركي (13)؛ إلى سلفية تتعاطى مع الشأن السياسي وتنتقد السلطة الحاكمة، وتحلل الأحداث وتدعو للمشاركة فيها، وتنفتح على التيارات القريبة مع توجيه النقد كذلك لتجاربها، بل وتنتقد السلفية من داخلها كذلك، فهو يدعو إلى التعاون مع كافة الطاقات  (14)، وينتقد السلفية المصرية التي تتلمذ على شيوخها بشدة (15)، وأما مقالتا "لنكن عمليين (16)و"حروب استباقية وشهوة الميكروفون" فسخرتا  لنقد لاذع لمشهد الإغراق في التنظير وترك العمل. (17)
وينظر في انتقاد السلطة مقال: علمنة الجزائر باسم كسر الطابوهات (18)، وفي نقد تواطؤ بعض الأنظمة مع أصحاب المذاهب الرديئة مقال "القاديانية بين الكفر والعمالة. (19)
وأما مقالة : "فضح الإنقاذيين المصريين ونصح إخواننا السلفيين"، فهي وثيقة كافية لإثبات نضج في التعامل مع نازلة تباينت فيها آراء التيارات الإسلامية لاسيما التيارات السلفية والإخوانية (20)، جمع في التعاطي معها بين الالتزام والتفتح. (21)
 
والخلاصة أن الهوية الفكرية الإسلامية للدكتور يزيد حمزاوي هي سلفية، متشبعة بالأفكار الكلاسيكية للفكر السلفي المعاصر التي يعتبر الشيخ الألباني وطلبته أنموذجا لها، بنزعة حركية ونقدية تقترب من فكر الصحوة –أحد روافد الفكر السلفي- (22)، والله تعالى أعلم.

المطلب الثاني: التيارات المنتسبة إلى الإسلام التي تُظاهر التنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي.
لا يستنكف الدكتور يزيد حمزاوي عن النقد الذاتي، سواء أتعلق الأمر بسلوك المسلم إجمالا، أم بسلوك "الإسلامي" العامل في حقل من حقول الدعوة المنضوي تحت وعاء فكري معين،  أم بمن كان مستظلا بـ"السلفية" التي ينتسب إليها كما سبق في المطلب الأول (23).
وقد يصل هذا النقد إلى الاتهام الصريح أو الضمني بمظاهرة التنصير، وهذا شيء مما ورد في تراثه من ذلك:
الفرع الأول: تيار الغلو والتطرف ومظاهرته للتنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي
خصص الدكتور يزيد حمزاوي نقدا وافيا لتيار الغلاة عموما وللتيار التكفيري على وجه الخصوص، محمله كثيرا من أوزار التنفير من الإسلام وخدمة أعدائه (24)، ثم هو مع ذلك يتهمه صراحة بمظاهرة التنصير من هذا الباب، إذ يقول: "الإرهاب خدم المنصِّرين، بعدما جُمّدت أرْصدة المسلمين المتبرّعين والمزكّين والمتصدِّقين، وحُلَّت أشهر الجمعيَّات الخيريَّة الإسلاميَّة التي تعمل في الميدان لا في المكاتب، وقُيّدت حركة الدّعاة العاملين، فخلا الجو لغِرْبان التَّنصير لتصول وتجول في آسيا وأوربا دون منافس يُحسب له حساب.
بل إنَّ المنصّرين استطاعوا بالإرْهاب المميت الذي مسَّ النَّاس المساكين، أن يُقنعوهم بأن النَّصرانية ستجلب لهم الحياة بدل الموت، والسلم بدل الحرب، والمحبَّة بدل الكراهية، لقد استطاعت أخبار الإرهاب أن تغطّي وتضمد الجراح المتعفّنة للكنيسة التي ألْحقتها بها الفضائح الجنسيَّة في الأبرشيات والكاتدرائيات والأديرة ومدارس الأحد، حتَّى أضحى التعدّي الجنسي على الأطفال في تلك الديانة طقسًا من الطقوس التعبُّديَّة." (25)
 فالإرهاب –حسب الدكتور يزيد حمزاوي- يمنح مبررا ذهبيا للمنصرين من حيث توطئة الطريق إلى قلوب جاهلة حانقة، ومن حيث فتح الباب للإجراءات التضييقية والاستئصالية التي تحاصر العمل الدعوي والخيري، فهو من هذا الباب يظاهر التنصير من حيث شعر أم من حيث لم يشعر.
الفرع الثاني: التيار التجريحي الإقصائي ومظاهرته للتنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي
قد مر في المطلب الأول مقت (26) الدكتور يزيد حمزاوي للتيار التجريحي الإقصائي (27)، الذي شكل طفرة في الفكر السلفي، وهو كذلك يتهمه بمظاهرة التنصير بطريق غير مباشر، عن طريق التنفير من الناشطين في الحقل الدعوي –ومن ذلك المواجهون للتنصير والمنصرين في مناطق نفوذهم-، وقد ذكر في إحدى المحاضرات تفرق المصلين في بعض بؤر التنصير في بلادنا (الجزائر)، وقال على سبيل المبالغة ما معناه:  هناك بعض المساجد في منطقة "كذا" الموبوءة بالتنصير، في المسجد مصليان فقط، لا يكلم أحدهما الآخر (28)، وهو بهذا يعرّض بثمرة الجهد التجريحي  المتمثلة في تفريق أهل المساجد،  والتنفير منها ومن أهلها. وهو في مقابل ذلك يدعو إلى التعاون والانفتاح لمواجهة العدو المشترك، وورد عنه قوله: "نحن بحاجة إلى التعلم أكثر  بحاجة إلى التكوين المتخصص  نحتاج إلى التعاون  بين الطاقات المختلفة،  والكف عن هذا التشرذم  والتمزق  الذي يشجعه أصحاب البضائع المغشوشة ".(29)
الفرع الثالث: التيار العلماني وأصحاب المصالح السياسوية(30)ومظاهرتهما للتنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي
كان الدكتور يزيد حمزاوي جسورا في باب نقد تخاذل بعض السلطات القائمة وأصحاب الولايات والمسؤوليات، ممن يمهدون بقصد أو بغير قصد  لتوغل الأفكار الهدامة، وقد كان مقال: "علمنة الجزائر باسم كسر الطابوهات" (31) أنموذجا على هذا، كما أنه ربط انتشار القاديانية ربطا مباشرا بالعمالة والتراخي المقصود أو غير المقصود –ويذكر التنصير تبعا-، إذ يقول: " وإن المسلم اليوم ليعجب كيف لم تتفطن الحكومات في البلدان المسلمة، ومها الجزائر، إلى هذا الوباء العقدي والاستعماري الذي يستهدف عقيدة الجزائريين وأرضهم، فلا نرى أي نشاط دعوي منهجي تقوم به الجهات المعنية المسؤولة على الحفاظ على دين الجزائريين وبلادهم، فمن المسؤول عن هذا التراخي أمام كل هذه التحديات؟ متى يفيق المسؤولون في بلادنا ومعهم العلماء وطلبة العلم؟ ألا يسمعون بنشاط القاديانية والشيعة الروافض والمنصرين وعبدة الشيطان والعلمانية الوقحة...؟ لماذا يغمضون أعينهم ويتجاهلون عمدا تحركات المخططين لتدمير ديننا الإسلامي السني لاستبداله بكل هذه العقائد والأديان الباطلة والهدامة؟ هل ثمة مخططات وضغوط خارجية لا نعرفها؟ هل هناك مؤامرات داخلية لا نعلمها؟ أم وراء الأكمة ما وراءها!!؟". (32)
وهو يمضي في النقد والتعريض إذا تعلق الأمر بمظاهرة التنصير وعرقلة الجهود الدعوية من بعض الفاعلين في جملة من المناطق المعرضة للتنصير، فهو يستغرب من كون مرتد متنصر واحد يتمكن من إلغاء محاضرة له في مرفق عمومي رسمي في إحدى القرى، ويلمح إلى ترك بعض المرافق الدينية بلا تأطير عمدا لمدة طويلة في منطق تعج بالنشاط التنصيري، وإلى تعطيل فتح بعض المرافق الدينية في مكان آخر، وينتقد كفاءة بعض الموظفين المسخرين للتحصين الروحي في بعض المناطق التي تستدعي إحكاما للغة المدعويين.(33)
والناظر في تراثه المكتوب، يجده يخص النحلة العلمانية بنقدٍ لاذع، ويحملها الكثير من مفاسد انتشرت في الواقع الإسلامي، من ذلك تسهيل المروق منه والوقوع في براثن المنصرين، فهو يقول في مقال ملزما طائفة من العلمانيين في بعض البلدان الإسلامية:" خذوا مثالاً ثانيًا، ولنفترض أنَّ بعض مواطني السعودية الأصليّين أو الوافدين، أو حتّى الذين اختاروا تغيير مِلَّتهم وعقيدتهم، أرادوا أن يَبنوا لهم كنيسة في جدَّة، أو معبدًا بوذيًّا في الرياض، أو آخر هندوسيًّا في تبوك، أو أراد أحدُ التجار المتكسِّبين أن يُنشئ مطبعةً لطباعة الإنجيل في مدينة "أبها"، فماذا سيكون موقف الليبرالية السعودية ؟ هل تمنع أو تسمح ؟ وكيف ستمنع ودستور الدولة المدنية الليبراليَّة سينصُّ حتمًا على احترام حرية الاعتقاد، والحق في ممارسة العبادات والشعائر ؟!".(34)
ولعل هذا يسوغ القول بأن التيار العلماني من التوجهات الموطئة للتنصير في فكر الدكتور حمزاوي، والظاهر أن مرجع هذا النفوذَ المنتقد إلى أغراض سياسوية تنشدها بعض التيارات، وهو –مع نبذه للتطرف والعنف كما مر- يدعو إلى تعظيم نفوذ الدعاةِ والنفير إلى العمل الدعوي كل بحسبه، وقد بث بعض ذلك في مقال: "الإعلام بين هم ونحن" (35)،  كل ذلك مع دعوته إلى الوعي والانتباه كما في مقال: معركة الطعم والحرب المصيرية. (36)
الفرع الرابع: أصحاب الانحرافات العقدية ومظاهرتهم للتنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي
يولي الدكتور حمزاوي أهمية كبيرة لتصحيح العقيدة من الانحرافات العقدية، وهو يوظف ذلك في نقد بعض المفاهيم النصرانية، كما هو الأمر في قضية مسمى الإيمان،  فقال: "نزل الإسلام كُلاًّ من الإيمان والعمل مكانتَهما، فالإسلام إيمانٌ وعمل، والإيمانُ يَزيد وينقُص، يَزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي، كما أنَّ إنكار الأعمال التعبديَّة، أو الاستهانة بعمل الجوارح هدْمٌ لأصل الإيمان؛ لأنَّ الإيمان في الإسلام يستلزم الاتِّباعَ والطاعة، والخضوعَ والانقياد، والعكس يعني العكس، ويتبع الإيمانُ القلْبي التألُّه لله، والقِيام بعبوديته امتثالاً لأمْره، واجتنابًا لنهْيِه، كما أنَّ جميعَ الأوصاف الجميلة داخلةٌ في مسمَّى الإيمان، كما يقتضي الإيمانُ النفيَ التام لجميع الأخلاق الرذيلة....   وإذا كانتْ أعمالنا لا تُدخِلنا الجنة إلاَّ بمشيئة الله ورحْمته، حسبَ ما ورد في النصوص الصحيحة، إلاَّ أنَّه لا يَعني هذا احتقارَ الأعمال، واعتبارَها عائقًا أمامَ رحمة الله، فضلاً على أنْ تكون الدعوةُ إلى ترْك الأعمال وازدرائِها سبيلاً وحيدًا للخلاص، كما يُبشِّر به المنصِّرون الإنجيليُّون البروتستنت في المنطقة الإسلاميَّة، وبحُكم اهتمامي ومتابعتي لظاهرةِ التنصير في العالَم الإسلامي، فقد لمستُ بشكل واضح لجوءَ المنصِّرين بشكل متزايد إلى هذا "التكتيك" التنصيري الخبيث."  (37)
وهو في موضع آخر يصف المنصرين البروتستانت بما يضاد هذه العقيدة –أي عقيدة الإرجاء-، وأنها تستقطب البطالين في باب العبادة (38)، فهل في هذا تعريض بأن المرجئة تظاهر التنصير؟
وأما المتشيعة وغلاة الصوفية أرباب الفناء والحلول؛ فهو يتهمهم بشكل مباشر بمظاهرة التنصير (39)، عبر الاستعانة بأفكارهم لبث الشبهات، فالمنصرون يستعينون بقول بعض الشيعة بتحريف القرآن لمضادة المسلمين بأن الإنجيل محرف، كما يوظفون مفاهيم الحلول في إثبات تجسد الإله في جسد المسيح البشري.

خاتمة:
وعلى ما مضى، يخلص إلى هذه النتائج التي قد تسعف الإشكالية السابقة بجواب:
1-ينتسب الدكتور يزيد حمزاوي إلى مدرسة سلفية متشبعة بالأفكار الكلاسيكية للفكر السلفي المعاصر التي يعتبر الشيخ الألباني وطلبته أنموذجا لها، لكن بنزعة حركية ونقدية تقترب من فكر الصحوة –أحد روافد الفكر السلفي-، يجد فيها فسحة في نقد المنظومات الحاكمة والتفاعل مع الأحداث السياسية.
2-التيارات المنتسبة إلى الإسلام التي تُظاهر التنصير في فكر الدكتور يزيد حمزاوي هي:
أ-تيار الغلو والتطرف.
ب-التيار الإقصائي التجريحي.
 جـ- التيار العلماني وأصحاب المصالح السياسوية الضيقة.
 د- أصحاب الانحرافات العقدية (بعض قضايا الإرجاء والفكر الشيعي، والصوفي الغالي)
3-هذه المظاهرة  تكون بوجه غير مباشر فيما تعلق بتيار الغلو والتطرف، والتيار الإقصائي التجريحي، وأصحاب الانحرافات العقدية، ومفادها –عموما- التنفير من الدين الإسلامي ودعاته وتشويه صورته. وهي مقصودة أصالة لدى بعض أتبار التيار العلماني وأصحاب المصالح السياسوية الضيقة لأغراض معينة.
آفاق البحث:
1-أثر الخلفيات الفكرية للدعاة المسلمين المتخصصين في مواجهة التنصير على منتوجهم العلمي والدعوي  في تلك المواجهة.
2-موضع الوعاء الفكري السلفي في مواجهة التنصير.
3-تقييم علمي موضوعي للتجربة القاديانية في مواجهة التنصير.
ويوصى بـ:
خدمة علمية –جماعية أو فردية- يجمع فيها شتات التراث العلمي والدعوي للدكتور يزيد حمزاوي، من ورثته والمقربين منه، لاسيما ما تعلق بالمقالات المنشورة على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، والرسائل الإلكترونية، وتفريغ المحاضرات وتوثيق التراث الشفهي، رحمة الله عليه ومغفرته.
والله تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
الهوامش
( )-الدكتور يزيد حمزاوي، من مواليد الجزائر العاصمة 1966، دبلوم دولة في علم النفس التطبيقي، ليسانس إعلام واتصال جامعة اليرموك، ماجستير أصول التربية، الجامعة الأردنية، دكتوراه علوم التربية جامعة الجزائر، كاتب وباحث وصحفي وأستاذ جامعي متخصص في نقد النصرانية ومواجهة التنصير، له العديد من المقالات والبحوث والكتب المنشورة: النصرانية وإلغاء العقل والإنجيل المحرف يهين المسيح، توفي يوم السبت 24 يوليو 2021.
انظر: قناة الأنيس الفضائية، حوار مع داعية، ع11: الدكتور يزيد حمزاوي (حلقة مرئية مسجلة على منصة يوتيوب)، الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=Qn0hn1inINY  حمزاوي يزيد، "النصرانية البضاعة المغشوشة"، ط1، 1435/2014، الغلاف، وحمزاوي يزيد، النصرانية وإلغاء العقل، ط1، 1424/2003، الغلاف، ومجهول، "الدكتور يزيد حمزاوي في ذمة الله" ، موقع يومية الاتحاد الجزائرية، تاريخ النشر 24 يوليو 2021، تاريخ الاطلاع 9 أكتوبر 2023، الرابط:
https://www.elitihadcom.dz/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
 (2)- السلفية: "حركة إصلاحية دعت إلى العودة بالعقيدة الإسلامية إلى أصولها الصافية وألحت على تنقية مفهوم التوحيد مما علق به من أنواع الشرك، ويطلق عليها أحيانا اسم "الوهابية""، أبو خليل شوقي، أطلس الفرق الإسلامية: أماكن نشوئها وانتشارها ونبذة عن فكرها وتاريخها، دار الفكر، ط3 ، 1431،/2010، ص166.
(3)-  حمزاوي يزيد، فضح الإنقاذيين المصريين  ونصح إخواننا السلفيين، موقع في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/458-2014-05-26-16-17-40
تاريخ الاطلاع 8-10-23
(4)- انظر: حمزاوي يزيد، "على نهج السلف الصالح 1: كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة"، صحافة اليرموك،
السبت 14 شوال 1414 هجري الموافق ل 26 آذار 1994 العدد 288 ، موقع في طريق الإصلاح،
https://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/778-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81-1-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9
تاريخ النشر 17 رجب 1443 /تاريخ الاطلاع 4 أكتوبر 2023
 وحمزاوي يزيد، "على نهج السلف الصالح 3: التوحيد سبيلنا إلى الوحدة"، في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/780-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81-3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9
تاريخ الاطلاع 8-10-23
 (5) انظر: حمزاوي يزيد، خواطر ناقم على نفاق النصارى، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:

https://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/866-%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89-4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%8C
تاريخ الاطلاع 10-10-2023
والألباني هو محمد ناصر الدين بن الحاج نوح ، ولد عام 1914 م بأشقودرة بألبانيا، رحل إلى سوريا، واشتغل بعلم الحديث، اختير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة و درّس فيها، له:
«صحيح الأدب المفرد»، و« مختصر الشمائل»، نال جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية، توفي في 1420/1999م، انظر: مجهول، سيرة الشيخ الألباني، الموقع المرجعي الشامل تراث الألباني، الرابط
http://alalbani.info/alalbany_bio.php#01
تاريخ الاطلاع: 15-10-2023
 (6)-مسير موقع في طريق الإصلاح، " ترجمة موجزة للشيخ يزيد حمزاوي"، موقع في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9/item/770-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
تاريخ الاطلاع: 8-10-2023
 (7)-  انظر: حمزاوي يزيد،  "المسلمون ضحايا الإرهاب لا صناعه"، موقع في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/688-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%A7-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B9%D9%87
تاريخ الاطلاع: 8-10-23
 (8)-حمزاوي يزيد،  "مؤامرات الموارنة على أهل السنة والجماعة"، موقع في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/457-2014-05-26-16-17-40
تاريخ الاطلاع: 8-10-23
(9)- حمزاوي يزيد، "النصرانية البضاعة المغشوشة"، م س، ص46.
 (10)-م س،  ص197
(11)- حمزاوي يزيد،  "عتاب أخوي" ، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/695-D8%B9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D9%8A
تاريخ الاطلاع 8-10-23
(12)- حمزاوي يزيد، النصرانية البضاعة المغشوشة، م س، ص196
(13)- انظر على سبيل المثال:  حمزاوي يزيد، على نهج السلف 1، م س.
 (14)-انظر: حمزاوي يزيد، النصرانية البضاعة المغشوشة، م س، ص 197
  (15)- انظر: حمزاوي يزيد، "خواطر ناقم على نفاق النصارى 4" ، م س،
 (16)- انظر: حمزاوي يزيد،  "لنكن عمليين"، موقع في طريق الإصلاح،  تاريخ النشر  24 ذو الحجة 1443
https://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/801-%D9%84%D9%86%D9%8E%D9%83%D9%8F%D9%86%D9%92-%D8%B9%D9%8E%D9%85%D9%8E%D9%84%D9%90%D9%8A%D9%90%D9%8A%D9%90%D9%86
تاريخ الاطلاع 4 أكتوبر 2023
(17)- انظر: حمزاوي يزيد،   "حروب استباقية وشهوة الميكروفون"، موقع في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/674-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%88%D9%86
تاريخ الاطلاع 8-10-23
(18)- انظر: حمزاوي يزيد، " علمنة الجزائر باسم كسر الطابوهات" ، موقع في طريق الإصلاح، الرابط: http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/766-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA
تاريخ الاطلاع، 8-10-23
 (19)-انظر: حمزاوي يزيد، "القاديانية بين الكفر والعمالة"، موقع في طريق لإصلاح، الرابط:
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/689-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A9
تاريخ الاطلاع 8-10-23
 (20)- "الإخوان المسلمون إحدى الحركات الإسلامية المعاصرة التي نادت بالرجوع إلى الإسلام، وإلى تطبيق الشريعة الإسلامية  في واقع الحياة، وقد وقفت متصدية لسياسة فصل الدين عن الدولة ومنابذة موجة المد العلماني في المنطقة العربية والعالم الإسلامي." الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني، دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، ط4، 1420، 1/198
 (21)-انظر: حمزاوي يزيد،  "فضح الإنقاذيين المصريين  ونصح إخواننا السلفيين"، م س.
(22)- انظر في بيان معالم تيار الصحوة وموضعه من الفكر السلفي والفكر الإخواني: فقيه إحسان، "أين يقع تيار الصحوة على خريطة العمل الإسلامي" ، موقع جريدة القدس العربي، الرابط:
https://www.alquds.co.uk/%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%B9-%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5/
تاريخ النشر 27-01-2019 تاريخ الاطلاع 10-10-2023
(23)- انظر على سبيل المثال: حمزاوي يزيد، الغلو في الدين بذوره وثماره، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:  
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/664-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B0%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%87
تاريخ الاطلاع 8-10-23  و حمزاوي يزيد، خواطر ناقم على نفاق النصارى، م س.
 (24)- انظر: حمزاوي يزيد، الغلو في الدين بذوره وثماره، م س، وحمزاوي يزيد، النصرانية البضاعة المغشوشة، م س، ص194-196 وحمزاوي يزيد، المسلمون ضحايا الإرهاب لا صناعه، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:  
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/688-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%A7-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B9%D9%87
تاريخ الاطلاع: 8-10-23
وحمزاوي يزيد، إرهاب بحسب الطلب، موقع في طريق الإصلاح،
http://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/681-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%B3%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8
تاريخ الاطلاع 8-10-23
 (25)- انظر: حمزاوي يزيد، المسلمون ضحايا الإرهاب لا صناعه، م س،  
 (26)- كان رحمه الله سيء الظن جدا بأصحاب هذا الفكر، وقد عقلت عنه كلمة قالها في أحد المجالس الخاصة: "لا تذكروا أمثال هؤلاء –يقصد التجريحيين الإقصائيين-، هؤلاء إذا ذكروا ارتفعت الملائكة".
 (27)- انظر في تاريخ هذا الفكر وأصوله ونقده من داخل الوعاء الفكري السلفي: أبو زيد بكر بن عبد الله، تصنيف الناس بين الظن واليقين، دار العاصمة، ط1، 1414، والعباد عبد المحسن بن حمد، رفقا أهل السنة بأهل السنة، مطبعة سفير –الرياض-،  ط1، 1424/2003، وحاج عيسى محمد، الرد النفيس على الطاعن في العلامة ابن باديس، دط، 1429/2008  ووازن على سبيل المثال بـ: المدخلي ربيع بن هادي، تحذير أهل السنة السلفيين من مجالسة ومخالطة أهل الأهواء المبتدعين، الموقع الرسمي للشيخ ربيع بن هادي المدخلي،  تاريخ النشر  13 صفر 1438 تاريخ الاطلاع 11-10-2023، الرابط:
https://rabee.net/%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a9-%d9%88%d9%85%d8%ae/
تاريخ الاطلاع: 11-10-2023
 (28)- حمزاوي يزيد، خطر التنصير، محاضرة مصورة  يوم 11 /04/2014 بمسجد عبد اللطيف سلطاني –القبة- (موضوعة على منصة يوتيوب)، الجزائر العاصمة، اللحظة 1:23:07، الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=dhLVdzrJX8s
 (29)- حمزاوي يزيد، النصرانية البضاعة المغشوشة، م س،  ص197
(30)-النزعة السياسوية عي نزعة تعبر عن الغلو السياسي أو تغالي إضفاء وتغليب الطابع السياسي على الأمور، انظر: عمر أحمد مختار عبد الحميد بمساعدة فريق عمل،  معجم اللغة المعاصرة، عالم الكتب، ط1، 1429/2008، 2/1134 بتصرف
(31)- انظر: حمزاوي يزيد، " علمنة الجزائر باسم كسر الطابوهات" ، م س.
 (32)-انظر: حمزاوي يزيد، "القاديانية بين الكفر والعمالة"، م س.
 (33)- حمزاوي يزيد، خطر التنصير، م س، اللحظة 27:54 واللحظة 46:57 واللحظة 49:31.
 (34)- حمزاوي يزيد، "مغامرات اللبراليين ببلاد الحرمين"، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:
https://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/427-2014-05-26-16-17-40
تاريخ الاطلاع 11-10-2023
 (35)- حمزاوي يزيد، "الإعلام بين هم ونحن"، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:
https://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/691-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%8F%D9%85-%D9%88-%D9%86%D8%AD%D9%86تاريخ الاطلاع: 11-10-2023
 (36)- حمزاوي يزيد، "معركة الطعم والحرب المصيرية"، موقع في طريق الإصلاح، الرابط:
https://islahway.com/v2/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A/item/679-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8F%D8%B9%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9
تاريخ الاطلاع: 11-10-2023
(37)- انظر: حمزاوي يزيد، " النصرانية البضاعة المغشوشة" ، م س، ص46
(38)- انظر: حمزاوي يزيد، "خطر التنصير" ، م س، اللحظة: 57:20
(39)- انظر: حمزاوي يزيد، "خطر التنصير" ، م س، اللحظة: 01:02:06

المصادر والمراجع:
المؤلفات:
1-أبو خليل شوقي، أطلس الفرق الإسلامية: أماكن نشوئها وانتشارها ونبذة عن فكرها وتاريخها، دار الفكر، ط3 ، 1431،/2010.
2-أبو زيد بكر بن عبد الله، تصنيف الناس بين الظن واليقين، دار العاصمة، ط1، 1414.
3-حاج عيسى محمد، الرد النفيس على الطاعن في العلامة ابن باديس، دط، 1429/2008.
حمزاوي يزيد:
5- "النصرانية البضاعة المغشوشة"، ط1، 1435/2014
6-"النصرانية وإلغاء العقل"، ط1، 1424/2003
7-العباد عبد المحسن بن حمد، رفقا أهل السنة بأهل السنة، مطبعة سفير –الرياض-،  ط1، 1424/2003.
 8- عمر أحمد مختار عبد الحميد بمساعدة فريق عمل،  معجم اللغة المعاصرة، عالم الكتب، ط1، 1429/2008.
9-الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني، دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، ط4، 1420،
المقالات:
حمزاوي يزيد:
1-" إرهاب بحسب الطلب، موقع في طريق الإصلاح
2-"الإعلام بين هم ونحن"، موقع في طريق الإصلاح
3-"حروب استباقية وشهوة الميكروفون"، موقع في طريق الإصلاح
4-"خواطر ناقم على نفاق النصارى"، موقع في طريق الإصلاح
5-"عتاب أخوي" ، موقع في طريق الإصلاح
6-"على نهج السلف الصالح 1: كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة"، صحافة اليرموك،
السبت 14 شوال 1414 هجري الموافق ل 26 آذار 1994 العدد 288 ، موقع في طريق الإصلاح
"على نهج السلف الصالح 3: التوحيد سبيلنا إلى الوحدة"، في طريق الإصلاح
7- " علمنة الجزائر باسم كسر الطابوهات" ، موقع في طريق الإصلاح
8-الغلو في الدين بذوره وثماره، موقع في طريق الإصلاح
9-"فضح الإنقاذيين المصريين  ونصح إخواننا السلفيين"، موقع في طريق الإصلاح
10-"القاديانية بين الكفر والعمالة"، موقع في طريق لإصلاح
11-"لنكن عمليين"، موقع في طريق الإصلاح
12-"مؤامرات الموارنة على أهل السنة والجماعة"، موقع في طريق الإصلاح
13-"المسلمون ضحايا الإرهاب لا صناعه"،موقع في طريق الإصلاح
14-"معركة الطعم والحرب المصيرية"، موقع في طريق الإصلاح
15-"مغامرات اللبراليين ببلاد الحرمين"، موقع في طريق الإصلاح
16-فقيه إحسان، "أين يقع تيار الصحوة على خريطة العمل الإسلامي" ، موقع جريدة القدس العربي
17-مجهول، "الدكتور يزيد حمزاوي في ذمة الله" ، موقع يومية الاتحاد الجزائرية، تاريخ النشر 24 يوليو 2021، تاريخ الاطلاع 9 أكتوبر 2023،
18- مجهول، سيرة الشيخ الألباني، الموقع المرجعي الشامل تراث الألباني، الرابط
http://alalbani.info/alalbany_bio.php#01
19-المدخلي ربيع بن هادي، تحذير أهل السنة السلفيين من مجالسة ومخالطة أهل الأهواء المبتدعين، الموقع الرسمي للشيخ ربيع بن هادي المدخلي،  تاريخ النشر  13 صفر 1438 تاريخ الاطلاع 11-10-2023،
19-مسير موقع في طريق الإصلاح، " ترجمة موجزة للشيخ يزيد حمزاوي"، موقع في طريق الإصلاح،
المرئيات:
1-حمزاوي يزيد، خطر التنصير، محاضرة مصورة  يوم 11 /04/2014 بمسجد عبد اللطيف سلطاني –القبة- (موضوعة على منصة يوتيوب)، الجزائر العاصمة
2-قناة الأنيس الفضائية، حوار مع داعية، ع11: الدكتور يزيد حمزاوي (حلقة مرئية مسجلة على منصة يوتيوب)، الرابط:
 https://www.youtube.com/watch?v=Qn0hn1inINY