الأربعاء 5 ذو القعدة 1444

الحرب المقدسة في التوراة المحرفة مميز

كتبه 
قيم الموضوع
(3 أصوات)

تأملات علمية في أسفار العهد القديم
الحرب المقدسة في التوراة المحرفة
اقتل ، احرق ، اطرد اطرد، ... كذا قال الرب إلهك.
                                                                                                                                                           كتب : يزيد حمزاوي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له أما بعد.
فبعد العدد السابق الذي عرضنا فيه محنة المسلمين في البوسنة والذي لاقى قبولاً منقطع النظير عند البعض، ونقداً من بعض القوميين والقطريين، الذين أزعجهم اهتمامنا بمسلمي البوسنة، بينما نسكت عن مجازر تقع في عقر دارنا، وخاصة مجزرة الخليل، وأريد أن أبيّن لهؤلاء أننا نعتبر المسلمين جميعاً سواء كانوا فلسطينيين أو بوسنيين إخوة متساوين، وأمة واحدة إذا أصيب فيها عضو بمكروه تداعت له جميع الأعضاء إضافة إلى أن العدد السابق للجريدة طبع قبل حدوث مجزرة الخليل، ونحن لا نعلم الغيب حتى نكتب عن شيء لم يقع بعد. أعود الآن إلى موضوع مجزرة الخليل، لن أكتب عن الجانب السياسي أو العسكري أو الإعلامي لهذه المذبحة، لكن سأتطرق إلى الموضوع من الناحية الدينية والإيديولوجية لبيان الخلفية العقائدية لهذه المجزرة وغيرها من المجازر التي يرتكبها جيش اليهود والذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع تصريح رئيس اليهود « عزرا وايزمان »، الذي قال بعد مذبحة الخليل : " إن مجزرة الخليل هي أبشع مجزرة في تاريخ إسرائيل" متأسفا عما حدث. ناسبا هذه الجريمة إلى رجل مختل عقليا ويقول عنه رئيس الوزراء: " إنه ملعون انتقل إلى الجحيم، والذين يعتبرون منفذ الجريمة بطلا يسيئون إلى الديانة اليهودية !! وهذه في الحقيقة تصريحات يهدف بها الاستهلاك الإعلامي، لا غيره والمتأمل في الدين اليهودي والكتب المقدسة عندهم سرعان ما يتبين له أن مجزرة الخليل هي أوامر إلاهية بل هي غاية التقوى ومن أعظم القربات إلى الله، فأثناء دراستي لعلم مقارنة الأديان كنت كل يوم أتعلم حقائق خطيرة جديدة مدعومة بالأدلة النقلية من التوراة العبرانية المسماة بالعهد القديم عند النصارى، ومن تلك الحقائق: أولا: أن يهوه هو رب اليهود وحدهم وليس ربّاً لغيرهم من الأمم. ثانيا: أن يهوه يميز عنصريا وعرقياً بين المخلوقات فجنس اليهود عنده هم الأسياد، بينما غيرهم كلاب وخنازير وعبيد كما تذكر الكتب المقدسة اليهودية، ثالثا: يهوه من فرط حبّه لشعبه المختار أعطاهم الأرض الموعودة وأمرهم بطرد ساكنيها. رابعا: أن يهوه رب يعشق دم الامعين ( وهم غير اليهود من الأقوام ) فهو غارق في القسوة ، ويحب أن يرى دماء غير اليهود تسيل على أيدي أبنائه الأحباء . ولن أعدم عشرات الأدلة المقدسة عن كل حقيقة، لكن سأجتاز الحقائق الثلاث الأولى وأقف مطولا عند الحقيقة الرابعة، وهي عشق رب إسرائيل للّون الأحمر ، وبالخصوص لون دم غير اليهود حتى صارت هوايته المفضلة . هي. مشاهدة آلام وأحزان الإبادة الجماعية للأقوام النجسة كما يسميها الكتاب المقدس، طبعا عندهم، فصورة الرب كما تصورها أسفار العهد القديم هي صورة رجل متوحش وهمجي ودموي، يجد لذته في آلام غيره، وهذا ما يسميه علماء النفس بالسادية، لتبدأ معكم الآن رحلة العذاب من النصوص المقدسة.
في سفر العدد الإصحاح 33 الآية50-55 ( وكلّم الرّبّ موسى في عربات موآب على أردن أويحا قائلا: كلّم بني إسرائيل وقل لهم : إنّكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان « فلسطين» فتطردون كلّ سكان الأرض أمامكم ... تملكون الأرض وتسكنون فيها، قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها وتقتسموها بالقرعة حسب عشائركم .. وإن لم تطردوا سكّان الأرض من أمامكم يكن الّذين تستبقون منهم أشواكا في أعينكم ومناخس في جوانبكم ويضايقونكم على الأرض الّتي أنتم ساكنون فيها ).
إن الكتب المقدسة لدى اليهود لا تخفي أن فلسطين أرض غير يهودية في الاصل لكن اصطفاء يهوه، ربهم لهم جعلهم من أصحاب هذه الارض بعد الامر بتشريد السكان الاصليين واستنادا الى هذا النص وأمثاله بدأت مأساة المهجرين وسياسة الترانسفير ، وتفريغ الارض من أهلها ..
وقد تولى الرب نفسه تنفيذ هذه المهمة، كما جاء في سفر الخروج الاصحاح ١١ وما بعده (احفظ ما أنا موصيك اليوم ها أنا طارد من قدامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحوبيين واليبوسيين احترز من أن تقطع عهدا مع سكان الأرض التي أنت آت إليها لئلا يصيروا فخّا في وسطك بل تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم ) وهكذا ترى كيف يتولى الرب طرد الشعوب الستة من أرضهم ويمنع شعبه المختار حتى من إبرام أية معاهدة أو عقد معهم، فكيف لهذه الأمة أن تفكر في السلام والسلام عندها من المحظورات الدينية !!؟

إن مجازر دير ياسين وصبرا وشتيلا .. وآخرها الخليل لم تنشأ من فراغ، بل لها سوابق كثيرة في الكتب المقدسة كان قد شرعها الرب لعباده المخلصين دينا ليوم القيامة.
يقول عاشق الدماء في سفر العدد ٣١ : ١ وما بعده ( إن موسى أرسل اثني عشر رجلا مع فينحاس بن لعازر لمحاربة أهل مديان فحاربوا وانتصروا عليهم وقتلوا كل ذكر منهم، وملوكهم الخمسة وبلعام وسبوا نساهم وأولادهم وماشيتهم كلها وأحرقوا القرى والمدائن بالنار، فلما رجعوا غضب عليهم موسى وقال : لم استحييتم النساء ؟ ثم أمر بقتل كل طفل مذكر وكل امرأة ثيبة، وإبقاء الأبكار ففعلوا كما أمر وكانت الغنيمة .. ومن النساء الابكار ۳۲.۰۰۰ امرأة ) فإذا كان عدد الأبكار المستبقيات اثنين وثلاثين ألفا فكم كان عدد المقتولين من الرجال كبارا وصغارا وكم عدد المقتولات من النساء الثيبات !؟
وفي سفر التثنية الإصحاح ٧ : ١ وما بعده ( متى أتى الرب الهك الى الارض التي أنت داخل اليها لتمتلكها وتطرد شعوبا كثيرة من أمامك الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحوبيين واليبوسيين، سبعة شعوب أكثر وأعظم منك، ودفعهم الرب أمامك وضربتهم فإنك تحرمهم : أي تبيدهم، لا تقطع معهم عهدا ولا تشفق عليهم ... لأنك أنت شعب مقدس للرب الهك اياك قد اختار الرب لتكون له شعبا ... مباركا تكون فوق جميع الشعوب. وتأكل كل الشعوب الذين الرب الهك يدفع اليك، لا تشفق عيناك عليهم، ولكن الرب الهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك قليلا قليلا. وهذه هي سياسة إسرائيل منذ أن قامت » لا تستطيع أن تفنيهم سريعا لئلا يكثر عليك وحوش البرية ويدفعهم الرب الهك أمامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يئنوا ويدفع ملوكهم إلى يدك فتمحوا اسمهم من تحت السماء، لا يقف انسان في وجهك حتى تفنيهم ) فهكذا الشغل الشاغل لهذا الاله هو إفناء غير اليهود على أيدي موسى وداود ويوشع وغيرهم من الأنبياء . وإن كان الانبياء يفعلون هذه الأفاعيل فما بالك في عصرنا بغير الأنبياء!!
لقد أمر الرّبّ بضرب كل ذي حياة من الشعوب السّبعة وعدم إبرام عهود معهم وعدم الشّفقة عليهم، وهناك ملاحظة خطيرة يمكن التّوصّل إليها بعملية حسابية بسيطة، وهي أن النص المذكور يقول عن الشعوب المطلوب إبادتها هي أكثر من اليهود ونعلم من سفر العدد الإصحاح الأول الآية ٤٧ أن عدد اليهود الذكور المحاربين هو ٠٥٥٠ ٦٠٣ ، أي ما يقرب من سبعمائة ألف وإذا أضفنا لهم غير المعدودين من النساء والصغار... فيصبح عددهم بالملايين وقد ذكر القس الدكتور كيث في كتابه كشف الآثار في قصص أنبياء بني إسرائيل ، أن عدد السكان في تلك الحقبة قبل خروج اليهود من مصر كان ثمانين مليونا، ويكون بذلك الرقم المطلوب إبادته هو ٨٠ مليونا من غير اليهود !! وأمام هذا الرقم يبقى هولاكو وجنكزخان وهتلر عاجزين عن تحصيله، إنها إبادة جماعية - جينوسيد . يبقى المرء مذهولا أمامها!
 ولنكمل الآن مسيرتنا عبر نصوص العهد القديم لنرى سويا هل طبقت أوامر الرب في نحر الأمميين الأنجاس ولندع الآيات تتحدث بنفسها عن نفسها.
جاء في سفر العدد ۳۱ : ۷ - ۱۹ ( فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر، وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم، وأحرقوا مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار، وأخذوا كل الغنيمة والنهب من السلب والبهائم، وأتوا الى موسى...فسخط موسى على وكلاء الجيش ورؤساء الالوف ورؤساء المئات، وقال لهم موسى : هل أبقيتم كل أنثى حية ؟ فالأن اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ) وجاء في سفر يشوع وهو خليفة موسى المؤرخون هذا السفر بسفر المجازر حيث أن هذا النبي قتل الملايين من البشر!
في الإصحاح 6 : ٢١ ( يسقط سور أريحا بمجرد هتاف إسرائيل ونفخ البوق وتبدأ المجزرة قال الرب - حسب زعمهم فتكون المدينة وكل من فيها محرما للرب أي مبادة ، إلا راحاب الزانية فقط تحيا وكل من معها في البيت لأنها قد خبأت الجاسوسين ... وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها .. وحلف يشوع في ذلك الوقت ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة ) والمقصود بالمدينة هي أريحا ولهذا يزول العجب من تنازل اسرائيل في هذا العصر عن هذه المدينة لأنها مدينة لعن بانيها في التوراة. وقد نسب العهد القديم إلى داود النبي أبشع الجرائم وذلك من تفانيه في خدمة وصايا الرب جاء في سفر صموئيل الثاني وهو من الأسفار التي تذكر تاريخ مذابح اسرائيل في ١٢ : ٢٦ - ٣١ يبين هذا السفر كيف أغار داود على العمونيين «منطقة عمان اليوم، يقول النص (وبعد أن قتل الملك وجنوده والأسرى، أخرج الشعب الذي فيها بما فيهم النساء والأطفال والرضع والشيوخ ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وأحرقهم في أتون الآجر وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون ). وفي الإصحاح ۲۷ : ۸ وما بعده من سفر صموئيل الأول وصعد داود ورجاله وغزوا الجاشوريين والحرزيين والعمالقة لأنّ هؤلاء من قديم سكان الأرض من عند شور إلى أرض مصر، وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلاً ولا امرأة وأخذ غنما وبقرا وحميرا وثيابا ...) وفي سفر صموئيل الثاني ٨ : ٢ وما بعده .... وجاد داود، آرام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبة فضرب داود من آرام اثنين وعشرين ألف رجل وجعل داود محافظين في آرام دمشق وصار الآراميون لداود عبيدا يقدمون هدايا )
وفي سفر صموئيل الأول ١٥:١ فالان اذهب واضرب عماليق وحرموا ، أي أبيدوا ، كل ما له ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملا وحمارا ) وهكذا لم يتركوا حتى الحمير فلا ندري بماذا سيزعجهم بقاء الحمير على قيد الحياة !!؟
ما هذه الوحشية التي تتصاغر أمامها وحشية بيجن وشارون ورابين !؟
وفي سفر التثنية ٢٠ : ١٦ - ١٧ ) وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة، بل تحرمها تحريما « أي تبيد الجميع ).
أريد أن أذكر تفاصيل مروعة أكثر وأسرد آيات أكثر، لكن المجال لا يتسع لذلك ، وسأختم آيات الدمار المضحكة التي يذكرها الكتاب المقدس عند اليهود بسفر صموئيل الأول إذ يذكر قصة عجيبة جدا لا تختلف عن سابقتها في بشاعتها، وهي أن داود عندما تقدم للزواج من ميكال بنت شاول طلب الوالد من داود مائة غلفة : عضو تناسلي ، للفلسطينين مهرا لابنته ! لكن داود كان أكثر كرما فقدم مئتين من غلف الفلسطينيين بعد قتلهم غيلة، ولا ندري ما هذا المهر الذي لم نر مثله حتى في الأحلام! وهاك النص من التوراة في صموئيل الاول ۱۸ : ۳۷- ۳۸ ) . ولم تكمل الايام حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطنيين مئتي رجل وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك بمصاهرة الملك، فأعطاه شاول ميكال ابنته امرأة ) لن أعلق أكثر ممّا علّقت!!!
والمصيبة الكبرى بعد كل هذا أن هذه الجرائم شملت شعوبا كثيرين، وستشملهم كذلك في المستقبل كما تعد بذلك التوراة اليهودية وتأملوا معي قول الرب في العهد القديم لتعرفوا الحدود السياسية لاسرائيل ، قال الرب في سفر يشوع الاصحاح ١ : ١-٧ ( كلم الرب يشوع بن نون خادم موسى قائلا : موسى عبدي قد مات قم اعبر هذا الاردن أنت وكل هذا الشعب الى الارض التي أنا معطيها لهم كل موضع تدوسه أقدامكم ، لكم أعطيته حيث وطئت أقدامك يا إسرائيل فهي أرضك « أي دون تحديد حدود إسرائيل ، من البرية ولبنان إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أراضي الحيثيين الى البحر الكبير « لعله المتوسط» نحو مغرب الشمس تكون تخومك لا يقف إنسان في وجهك ).
وهكذا تقدم هذه النصوص - المقدسة طبعا - السند الديني لليهود حتى يبرروا كل المجازر والمذابح لإضفاء الشرعية الدينية والتاريخية على استعمارهم لأراضي غيرهم، وقد جاء هذا صراحة في أقوال الحاخامات ورجال السلطة اليهود.
 يقول الحاخام العازر والدمان ، في مقال له بعد إعطاء السند التوراتي لسياسة شارون وبيجن .. : " إن إسرائيل أثبتت باحتلالها لبنان أنها قادرة على إحلال عهد جديد في الشرق الاوسط، بل إن هذا بداية خلاص العالم .
وصرح حاخام أخر أثناء غزو لبنان في صحيفة هآرتس في ٨٣/٧/٥ " علينا ألا ننسى.. أجزاء التوراة التي تبرر هذه الحرب، فنحن نؤدي واجبنا الديني هنا فالنص المكتوب يفرض علينا واجبا دينيا، هو أن نغزو أرض العدو فالذبح والقتل والتشريد والاستعمار وهتك الأعراض كلها عبادات وقربات يبتغي به وجه الرب يهوه.
ويستند الساسة اليهود الى كتابهم المقدس والنصوص المذكورة آنفا في تبرير أعمالهم. الوحشية، فقد صرحت جولد مائير في ۷۱/۱۰/٥ لصحيفة لوموند الفرنسية " وجد هذا البلد إسرائيل تنفيذا لوعد الرب ذاته، ولهذا لا يصح أن نسأله إيضاحا عن شرعية هذا الوجود ".
 و قال موشي دايان في الجيروزالم بوست في ٦٧/٨/١٠ " إذا كنا نملك الكتاب المقدس وإذا كنا نعتبر أنفسنا شعب التوراة، فينبغي أن نمتلك أيضا بلاد التوراة وبلاد القضاة وأرض أورشليم وحبرون وأريحا وأماكن أخرى كثيرة " ، بينما يختصر بيجن القضية في صحيفة دافار في ٧٨/١٢/١٤ . لقد وعدنا الله هذه الأرض ولنا كل الحق فيها .
 هذا باختصار شديد ومخل في الرد على قول رئيس اليهود « عزرا وايزمان » إن مذبحة الخليل هي أبشع جريمة في تاريخ اسرائيل .
فإلى متى نبقى نحن المسلمون ندافع عن قضيتنا بدون عقيدتنا، بل بشعارات زائفة ما أنزل الله بها من سلطان، بينما يهاجمنا اليهود بعقيدتهم، فلنبدأ جميعا بإصلاح أنفسنا والرجوع إلى عقيدتنا السلفية الصحيحة حتى نكون مسلمين ومؤمنين حقا لا زيفا وحينها سينصرنا الله وما ذلك على الله بعزيز. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.



تم قراءة المقال 893 مرة